تستخدم جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية (USTC) تقنيات قياس كمي للبحث عن تفاعلات جديدة تتضمن انتهاك التكافؤ
البروفيسور بنغ شينخوا والباحث المساعد جيانغ مين، بالتعاون مع المختبر الرئيسي للرنين المغناطيسي الدقيق التابع لأكاديمية العلوم الصينية، حققوا تقدمًا كبيرًا في مجال قياس الكم بدقة وفي دراسة الظواهر التي تتجاوز النموذج القياسي. لقد أنجزوا فحصًا حساسًا للغاية للتفاعلات التي تخالف التناظر باستخدام تقنية تعزيز الدوران الكمي التي طوروها بأنفسهم. وقد تحسنت نتائج التجارب لتسجل أرقامًا دولية بتحسين يصل إلى خمس درجات عشريّة على الأقل، مما يملأ الفجوات الموجودة في الملاحظات الفلكية الحالية.
الحساسات الكمية مثل المغناطيسometers الذرية والساعات الذرية قد ملأت الفجوة في الكشف عن الجزيئات المرشحة للمادة المظلمة فائقة الخفة التي تهرب من الأجهزة عالية الطاقة. ومع ذلك، بسبب التفاعلات الشديدة الضعف لهذه الجزيئات الجديدة مع الجزيئات داخل النموذج القياسي، هناك حاجة ملحة لحساس كمي عالي الحساسية للتحقيق في الفيزياء الجديدة خارج النموذج القياسي. فريق البحث بقيادة البروفيسور بينغ شينخوا طور تقنية تعزيز الدوران الكمي. وعلى عكس التقنيات الأخرى المستخدمة في البحث عن الفيزياء الجديدة، تعمل ذرات الراوبيوم داخل مضخم الدوران الكمي كمغناطيسometers مدمجة، مما يسمح بتقطير مستمر وقياسات في الموقع لذرات الزينون، وهو غاز隋ي.
يتضمن هذا التجربة غرفتي غاز ذريتين: الأولى تستخدم ذرات الكسون كمستشعرات دوران، والثانية تستعمل ذرات المعدن القلوي البوتاسيوم كمصدر للدوران. يتم تقطيب ذرات المعدن القلوي في مصدر الدوران باستخدام ضخ ليزري لتصل إلى حوالي 10^14 من دوران الإلكترونات وتُقطب بشكل متقطع بواسطة الضوء المستخدم في الضخ، مما يولد حقلًا شاذًا مترددًا ومتذبذبًا يؤثر على مستشعر الدوران الكمي ويتم تضخيمه وكشفه.